الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

هل ترغب بمعرفة متى بدأ الوجود البشري ؟


 

في هذا المقال سأخصص جهدي للحديث عن علم الآثار وعلم البيئة وعلم المتحجرات والأحافير وغيرها من العلوم على نطاق الكواكب. تاريخ بداية الكوكب يعود للعصر الذي كان البشر فيه هو القوة المسيطرة، حيث تقول بعض النظريات أن البشر قاموا بتغيير البيئة العالمية منذ 50,000 عام مضت في العصر الحديث القديم عندما كانوا يتعاونون بطريقة تسببت في جعل الحيوانات تبدأ بالانقراض من حيوان الماموث وحتى حيوان الكنغر العملاق وذلك في معظم القارات. ويملك البعض الآخر نظريات تؤرخ هذا الأمر إلى نشأة الزراعة منذ 70,000 عام حيث تزامن الوضع بشكل نهائي مع بداية الثورة الصناعية ونهاية العصر الذري. وفي القرن التاسع عشر تسببت بداية حرق الوقود الأحفوري لشحن الآلات بالطاقة لتغيير مكونات الغازات الجوية. تلا ذلك اختبار أول سلاح نووي في 16 من يوليو لعام 1945 الأمر الذي جعل النظائر الفريدة تبدأ بالانتشار حول العالم.
 
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

تراود البعض شكوك صغيرة حول أن علم الآثار سجل تحركات البشر نحو تغيير النظام البيئي للكوكب منذ سنوات لا تقل عن 50,000 سنة إن لم تكن أكثر، ولكن أثر هذا التغيير يبقى مجهولاً حتى الآن. ويقترح العالم البيئي إيرل إليس من جامعة ماريلاند بمقاطعة بالتيمور وغيره من العلماء، أنه ومنذ سنوات لا تقل عن 30,000 سنة كان الصيد والزراعة والحرائق قد شكلت معظم مسطحات الكوكب بناء على نماذج حاسوبية.
 
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

وللإثبات الأكيد أنه إضافة إلى أنه قد تتطلب التجارب الميدانية لمزيد من الجهد في مجال علم الآثار وعلم البيئة، نشرت صحيفة أوبن أكسيس إليمينتا مخطوطة لإليس وزملائه الكتاب. وهذه الخطة كما يقولون ستكون على ميزان عالمي للحد من الانحياز في البحوث الحالية وذلك حتى نسعى للوصول بسهولة إلى مواقع تهتم بعلم الآثار، كما أنه هناك علوم أخرى هي علوم مهمة جداً كعلم الآثار وهي علم المتحجرات والتي قد تكون بدورها قدمت للعالم مجالات مهنية تعتمد على الوصول إلى العينات والأشخاص.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------


وحتماً ستكون النتيجة تاريخية لما قد يطلق عليه "طبيعي"  للمرة الأولى، وهذا الأمر يكمل الجهد المبذول على شبكة البحث البيئي طويل المدى وشبكة المراقبة البيئية الوطنية وجهود أخرى. ويقول عالم الآثار دورين فولير من جامعة لندن: "النظام الطبيعي له تاريخ ثقافي كما لو كان جزءاً من دستور الطبيعة" ويلاحظ كاتب زميل له أن النظام البيئي للأمازون ولأوروبا وحتى غرب الولايات المتحدة هو نتاج آلاف السنين من نشاط الإنسان.
وتعتبر آفاق وجوانب الجهد العالمي وباعتراف الجميع نقطة في بحر تاريخ الكرة الأرضية، وهذا يعود إلى كونه لا يوجد من يقوم بهذا العمل، إلا أن هذا الجهد المتزامن هو الطريقة الوحيدة للإجابة على السؤال: منذ متى والإنسان في طور التحول؟ ويختم إليس كلامه ويقول: " أن هذا العمل هو عمل عظيم ويجب علينا أن نقوم به فهو سيساعدنا لتحديد دور الإنسان في رسم معالم الأرض وسيحقق لنا انتصاراً علمياً يعرف بـ : حساب امبراطوري متكامل يرفع بجهودنا نحو الفضاء الحيوي"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

islamic widgets